القائمة الرئيسية

الصفحات

احدث الموضوعات

 


لا يهم ماذا تفعل المهم أن تصنع شيئاً يشد إليك الأنظار ويضاعف من اللايك والريتويت والشير، وركوب التريند ليس مثل نزوله، والركوب يحتاج إلى مواهب خاصة ورغبة مع أى كلام، هذه هى القاعدة التى يلتقطها المحترفون ليقوموا بالتسويق.

وراجت فى بعض الأحيان فكرة أن "التريند" على حق، ما يعنى أن أى كلام يطرحه شخص مشهور أو نجح فى احتلال التريند هو كلام مهم، بل أصبح الأكثر تداولا هو الأكثر إثارة، برنامج طويل عريض وحوارات ساخنة يشتهر فقط "لفظ" خارج أو حركة بذيئة بالفم، أو صوت غريب.

وفى السياسة مثلما فى الفكر والفن، لم يعد الأشهر هو الأكثر عملاً وإنما الأقدر على توظيف الترند، بصورة غريبة، أو خبر عن طلاق أو زواج، ورأينا بعض المطربين الكبار يلجأون إلى ارتداء ملابس غريبة ولافتة حتى يمكنهم أن يجدوا مكانا.


وحتى الممثلين من غير ذوى الأصوات دخلوا إلى عالم الغناء من خلال ملابس وكليبات غريبة، قميص شيفون سيارات فارهة أو حتى كارو، المهم أن يصنع ما يمكنه شد الانتباه.

فالاهم هو تحقيق الترند ومن ثم الحصول علي اعلانات جوجل وما ادراك ما اعلانات جوجل ودولاراته  

فمثلا هناك شخص ما قام بحرق سيارته الجديدة وتصويرها اثناء الحرق لتحقيق ترند ونسبة مشاهدات كبيرة،جعلته يستحوذ علي اعلانات واموال تفوق ثمن السيارة باربع اضعاف 
ناهيك عن افعال الراقصات الغير مصريات وافتعال المشادات والعراك بين المشاهير من الفنانين والاقتصاديين والخبراء في برامج التوك شو،وافتعال العراك والمشادات بين البعض والاخرين من المشاهير ايضا
فضلا عن مطربي المهرجانات وقنوات الفنانين والمذيعين ورجال الدين والمطبخ وسيدات البيوت ونشر الشائعات والاخبار الكاذبة الخاصة بوفاة شخصيات عامة وثروات رجال الأعمال واعمار الفنانين المختلفة وغيرها من الممارسات لمسؤلين بالحكومة وسلوكيات تحقق مشاهدات كبيرة وتحقيق الترند و في النهاية يصبح الترند غاية في حد ذاته و لو كان الثمن سمعتك او استقرارك العائلي
 

تعليقات