لعشاق السياسة و التاريخ حمل الآن كتاب السلام الضائع في اتفاقات كامب ديفيد لمحمد إبراهيم كامل وزير الخارجية المصري الأسبق وهو من الشخصيات الرئيسية التي شاركت في مفاوضات اتفاقية كامب ديفيد حيث استقال خلال المفاوضات بين السادات ومع كارتر ورئيس وزراء إسرائيل في ذلك الوقت مناحم بيجن الكتاب نشر في القاهرة بداية الثمانينيات
مؤلف الكتاب | الوزير محمد إبراهيم كامل |
الناشر | الفجالة - fagbooks |
تاريخ النشر | 1983 |
نوع الملف | |
حجم الملف | 13 MB |
موقع التحميل | upload-4ever إضغط للتحميل من هنا |
عن الكتاب : انتقد كامل كل اتفاقات كامب ديفد لكونها لم تشر بصراحة إلى انسحاب إسرائيلي من قطاع غزة والضفة الغربية ولعدم تضمينها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وقد لمع نجم محمد إبراهيم كامل وزير الخارجية المصري خلال مفاوضات كامب ديفيد بولاية ميريلاند الأمريكية عندما رافق الرئيس المصري الراحل أنور السادات في سبتمبر أيلول عام 1978، ثم عندما استقال من منصبه في السادس عشر من نفس الشهر بسبب حجم التنازلات التي قدمها الرئيس المصري الراحل لإسرائيل في ذلك الحين حول القضية الفلسطينية.
وبعد يوم واحد من استقالته وقع الرئيس السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن اتفاقيات كامب ديفيد في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، والتي أدت إلى توقيع أول اتفاق سلام بين دولة عربية وإسرائيل في مارس آذار من العام التالي 1979. استقال سلفه إسماعيل فهمي بعد أن أعلن السادات عزمه القيام بزيارته التاريخية للقدس في التاسع من نوفمبر تشرين الثاني عام 1977. وخلال الثمانينيات نشر محمد إبراهيم كامل مذكراته التي حملت عنوان "السلام الضائع في كامب ديفيد" والتي ندد فيها بالاتفاقيات لإخفاق السادات في الإصرار على انسحاب إسرائيل من الضفة الغربية وقطاع غزة، والنص على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وقال "إن ما قبله السادات في ذلك الحين كان بعيدا تماما عن السلام العادل".
وتنبأ في مذكراته أيضا بمستقبل مظلم للمنطقة بأسرها حيث قال "إن تلك الاتفاقيات ستؤدي إلى عزلة مصر وستسمح للدولة الصهيونية بحرية مطلقة في ممارسة سياسة القتل والإرهاب في المنطقة مستخدمة السلاح الأمريكي كمخلب لها"، وقال أيضا إن الأفكار الأمريكية التي طرحت في كامب ديفيد كانت تهدف على إضفاء غطاء شرعي للاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.
تعليقات
إرسال تعليق